سلايدمشاهير

في ذكرى ميلاده.. رشدي أباظة يكشف جوانب من شخصيته بلقاء إذاعي نادر

حاتم سعيد

يعد الفنان رشدي أباظة واحدًا من أساطير السينما المصرية والعربية ودومًا ما كان النموذج لكل أبطال السينما نظرًا لما حققه من نجاح مستمر حتى الآن، وخلال مسيرته الفنية تعاون الفنان رشدي أباظة مع كبار الفنانين والمخرجين ليقدم أفلامًا سينمائية أصبحت من كلاسيكيات السينما المصرية.

البداية الفنية

ولد الفنان في مثل هذا اليوم 3 أغسطس عام 1926 لأم إيطالية وأب مصري وكان دومًا عاشقًا للرياضة وممارستها، وجاءت بدايته الفنية من خلال فيلم “المليونيرة الصغيرة” أمام الفنانة فاتن حمامة عام 1948 حينما رشحه المخرج بركات لتجسيد أحد الأدوار الهامة بالفيلم لينطلق في مسيرته السينمائية عقب ذلك.

رشدي أباظة يكشف العديد من الجوانب في حياته الشخصية

ويعد الفنان من الفنانين الذين دومًا ما كانت تطاردهم الإشاعات حول حياته الخاصة طول مشواره الفني وعقب وفاته أيضًا، وفي أحد اللقاءات الإذاعية كشف الفنان الراحل رشدي أباظة عن الكثير من جوانب شخصيته ورؤيته للحياة بشكل عام.

وخلال اللقاء أوضح بأنه يسعد حينما يقترن اسمه بفيلم “طريق الأمل” وبأن ما يُعرف به عند جمهور أنه رجل “جدع”، وحينما سُئل عن المرأة أكد بأن أهم قيمة يجب أن تكون في المرأة هي الوفاء وعن الصفة التي تلفت نظره للرجل أكد بأنها “الجدعنة” أيضًا.

 أول مرة أشعر بالخوف كان في المقابر

كما أكد الفنان رشدي أباظة بأن أول رحلة قام بها في حياته كانت رحلة الصيد لأنه عاشق لهواية الصيد وكانت في مدينة الفيوم بمصر، كما تحدث عن أول مرة شعر بها بالخوف كانت وهو بمنطقة المقابر راويًا بأن هذا الموقف حدث حينما كان يريد مقابلة أصدقاء له ولم يجدهم فكان يسير بمنطقة المقابر في الثانية صباحًا وحينها شعر بالخوف.

وأكد رشدي أباظة بأن أول حب لديه هو حب الله، وعن شعوره لأول مرة يعرض فيلم شارك في تمثيله قائلًا بأن أول أفلامه كان “المليونيرة الصغيرة” وبأنه حينها كان ممارسًا للرياضة وبالرغم من ذلك حينما تم عرض الفيلم كان يشعر بتوتر كبير.

 أول صوت غنائي يصل لقلبي هو عبد الحليم حافظ

كما تحدث الفنان رشدي أباظة عن أول شيء يفعله عند استيقاظه من النوم هو ممارسة الرياضة، وأول من يتحدث إليه هاتفيًا هي والدته، وحينما يقرر قضاء إجازته يكون أول بلد يسافر إليه باريس بفرنسا، كما أكد خلال اللقاء بأن أول صوت غنائي يصل إلى قلبه هو عبد الحليم حافظ

كما قال الفنان رشدي أباظة خلال اللقاء بأن أول شخصية عالمية مرموقة يتمنى أن يلتقي بها هي الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مضيفًا بأن أول كتاب قرأه كان رواية “البؤساء” لـ فيكتور هيجو وعن الشخصية التي يتمنى أن يتنكر في زيها هو روميل.

يُذكر أن الفنان رشدي أباظة قدم خلال مسيرته السينمائية ما يتجاوز الـ150 فيلمًا سينمائيًا بمسيرتة كانت لما يقارب الخمسون عامًا قبل أن يرحل عن عالمنا في 27 يوليو عام 1980 عن عمر ناهز الـ54 عامًا.

 

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى