تحليلات سياسيةسلايد

قيادي فلسطيني: قرار “العدل الدولية” بداية لمحاسبة إسرائيل

عدّ الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، قرار محكمة العدل الدولية الذي صدر الجمعة، “بداية لمحاسبة إسرائيل والداعمين لها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة وعموم فلسطين”.

قرار العدل الدولية بداية لمحاسبة إسرائيل

وقال البرغوثي، في بيان وصل الأناضول: “هذا القرار بداية لمحاسبة إسرائيل والداعمين لها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية. التي ترتكبها في قطاع غزة وعموم فلسطين” أيضاً.

كما وأضاف. “يجب أن يفتح هذا القرار الطريق لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها ووقف إطلاق النار بشكل شامل ودائم أيضا. وإدخال كامل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

كما ودعا “القوى والمؤسسات والدول لفرض العقوبات على إسرائيل ومقاطعتها أيضاوسحب الاستثمارات منها أيضا. حتى توقف جرائم الحرب التي ترتكبها وتنهي احتلالها ونظام الأبارتهايد العنصري والاستعمار الاستيطاني الإحلالي الذي أنشأته”.

وفي وقت سابق الجمعة، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين. وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لكن القرار لم يتضمن نص “وقف إطلاق النار”.

وصدر القرار خلال جلسة عقدتها محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي الهولندية. للبت بطلب جنوب إفريقيا اتخاذ تدابير احترازية في دعوى “الإبادة الجماعية” المرفوعة ضد إسرائيل.

إعطاء صيغة تنفيذية” لقرارات محكمة العدل الدولية

من جهته، وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الجمعة، البعثة الدائمة لبلاده بالأمم المتحدة، بطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في أقرب الآجال، قصد “إعطاء صيغة تنفيذية” لقرارات محكمة العدل الدولية المفروضة على إسرائيل.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية. أعلنت فيه اطلاعها باهتمام على القرار الاحترازي الصادر عن محكمة العدل الدولية في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة.

وقال البيان. “إن البعثة الدائمة للجزائر بالأمم المتحدة تلقت توجيهات من قبل تبون، بطلب اجتماع لمجلس الأمن الدولي في أقرب الآجال، قصد اعطاء صيغة تنفيذية لقرارات محكمة العدل الدولية، المتعلقة بالإجراءات المؤقتة والاستعجالية المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي”.

هذا وتشغل الجزائر، منذ مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، عضوية غير دائمة بمجلس الأمن الدولي لعامين.

وأضاف البيان، أن الجزائر، “أخذت علما بالإجراءات المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتي تلزم الاحتلال الإسرائيلي بالرد عنها في غضون شهر”.

وجددت الجزائر، بحسب ذات المصدر، إشادتها ودعمها لجنوب إفريقيا، بتقدمها بشكوى الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكل علني وصارخ في غزة أمام المحكمة التي قبلت الدعوى”.

قرارات المحكمة تمثل “بداية نهاية عهد اللاّ عقاب للاحتلال الإسرائيلي

واعتبرت أن قرارات المحكمة تمثل “بداية نهاية عهد اللاّ عقاب للاحتلال الإسرائيلي، الذي استفاد منه للإمعان في قمع الشعب الفلسطيني وحرمانه من حقوقه الوطنية المشروعة” أيضا.

كما وأضاف البيان. أن “ما صدر عن محكمة العدل الدولية، يؤكد صحة مبادرة الرئيس تبون.الذي كان أول رئيس دولة يدعو إلى اللجوء للمحاكم والهيئات الدولية لمحاسبة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه”.

وفي وقت سابق الجمعة، أمرت المحكمة إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين أيضا. كما وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة أيضا. لكن القرار لم يتضمن نص “وقف إطلاق النار”.

وقد عقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في 11 و12 يناير الجاري، جلستي استماع علنيتين. في إطار بدء النظر بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل. بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة “26 ألفا و83 شهيد. و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”أيضا. وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.

 

صحيفة رأي اليوم الالكترونية

 

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى