تحليلات سياسيةسلايد

مسؤول من حزب الله: لا أبالغ أن حزب القوات اللبنانية كان يسعى لإحداث حرب أهلية جديدة في لبنان

قال رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” هاشم صفي الدين تعليقا على أحداث الطيونة، “لا أبالغ أن حزب القوات اللبنانية كان يسعى لإحداث حرب أهلية جديدة في لبنان”.

وأضاف صفي الدين في مراسم تشييع عدد من الشهداء،  الجمعة:”حزب القوات اللبنانية كان يسعى إلى إحداث حرب أهلية داخلية من جديد في لبنان.. كنا نحذر في الماضي من دون التسمية رغم التحريض والاستفزاز وحزب القوات كشف عن وجهه.. يبدو أن الأمريكيين استعجلوا هذا الحزب لإحداث حرب أهلية”.

ولفت صفي الدين إلى أن حزب القوات اللبنانية كان يخطط لحرب أهلية في البلد منذ زمن، “حزب القوات اللبنانية أراد إرجاع لبنان إلى الحرب الأهلية البشعة وهو صاحب مجازر ينمو عليها.. حزب القوات اللبنانية يلبي مطلب الأمريكيين من أجل حفنة مال”.

وأشار صفي الدين إلى أن أحداث أمس هو حلقة من حلقات تديرها السفارة الأمريكية في لبنان وتمولها جهات عربية.

وشدد صفي الدين قائلا: “لن ننجر إلى فتنة مذهبية ولا إلى حرب أهلية ولكن لا يمكن أن نترك دماء شهدائنا تذهب هدرا.. سنبقى حاضرين لتحمل المسؤوليات من أجل الحفاظ على بلدنا وعدم الانجرار إلى الحرب والفتنة”، منوها بأنه على الراعي الدولي والإقليمي لهذه الهجمات أن يدرك أنه سيفشل في جر البلد إلى الحرب والفتنة

وأوضح صفي الدين أنه “لدينا” قوة قوية حمينا بها البلد وستحميه من الفتن ولأننا عقلاء وحكماء نعرف كيف سنتصرف.. لن ندع أهداف الأعداء تتحقق وعلى كل اللبنانيين تحمل المسؤولية معنا”.

وأكد صفي الدين أنه لا يمكن السكوت والتغاطي عن سقوط هذه الدماء بأي حال “سنصل إلى حقنا في الدماء التي سُفكت في مجزرة الأمس.. الدماء التي تسقط نعرف كيف نحافظ على قضيتها وحقها والأيام المقبلة ستشهد على ذلك”

وفيما يخص التظاهرات أكد صفي الدين ان التظاهرات التي خرجوا فيها  أمس كانت سلمية ضد تسييس القضاء وظلمه وهذا حق طبيعي، وأنه من بين المشاركين في التظاهرة أمس محامون وشخصيات من النخب للتعبير عن موقف محق.

وتابع قائلا: “لم نوجه نحن في حركة أمل وحزب الله دعوة مفتوحة للمشاركة وإلا فكان العدد سيكون كبيرا.. كان يمكن للتجمع أن يبقى عاديا لولا المخطط المدروس لاستهدافه”، منوها بأن القوى الأمنية أبلغتهم بأن كل شيء على ما يرام وأن الأمن مضبوط “لذا أكملنا التحرك”.

ولفت صفي الدين إلى أن تصويب القناصين الرصاص على الرؤوس والصدور لم يكن صدفة وكان قرارا متخذا ومخططا، قائلا: “نحن أمام مجزرة مقصودة موصوفة ومن ارتكبها عن سابق إصرار وتصميم وعزم وإرادة وهو مجرم وقاتل.. الرصاص الذي أصاب الرؤوس هو قتل متعمد ومن قام به هو حزب القوات اللبنانية.. كنا أمام كمين محكم لم يستهدف مقاتلين بل مدنيين ويدل على حقد دفين”.

وأضاف صفي الدين أن بعض الإعلام يتحمل المسؤولية وكان يُراد من الكمين إشعال البلد والفتن.

 

روسيااليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى