علوم وتكنولوجيا

ميزة مستقبلية للهواتف القابلة للطي.. إليك التفاصيل

قدمت الهواتف القابلة للطي تصورا ممتازا للمستقبل، وذلك مع ما تقدمه من دمج لمفهوم الهواتف الذكية مع مفهوم الجهاز اللوحي، وببساطة، يمكن لهذه الأجهزة أن تقدم لمستخدمها قدرات الهاتف الذكي العادية، وقدرات الجهاز اللوحي، مع إمكانية وضع كل ذلك في جيبه بشكل طبيعي.

وبشكل عام فإن الهواتف القابلة للطي أكثر جذبًا للأنظار، ولذلك فهي هواتف جذابة لمحبي التميز. إلا أن الهواتف القابلة للطي قد عانت من مشكلة رئيسية منذ بداية ظهورها، وهي الاعتمادية والقدرة على التحمل.

فقد قدمت الهواتف القابلة للطي من سامسونغ لهذا العام تحسينات كبيرة، حيث إنها أصبحت أكثر تحملا، وقادرة على الطي والفرد لعدد مرات أكبر.

كما أنها أصبحت أيضًا مقاومة للمياه. لكن تظل الشاشات القابلة للطي أكثر عرضة للخدوش، في حين أن مفصلاتها مازالت غير مقاومة للأتربة بشكل كافي.

وبالرغم من التحسن الذي شهدته هذه الهواتف، كما سلف الذكر، وإلى جانب دعمها لشريحة أكبر من أغطية حماية وطبقات حماية الشاشة إلا أن ملاكها مازالو يعانون مع مستويات الاعتمادية.

ومن ناحية أخرى، الهواتف القابلة للطي قد تكون قادرة على حل جميع مشاكل الاعتمادية بشكل كامل في المستقبل، وهذا بأكثر من شكل ومن أكثر من ناحية.

تأتي الهواتف القابلة للطي بأكثر من شكل. إلا أن واحد من الأشكال البارزة كان شكل “الصدفة”. وهو الذي رأيناه في هواتف جالاكسي Z فليب. ولعل هذا الشكل أو هذا النموذج هو الأكثر اعتمادية على الإطلاق، والسبب الرئيسي لذلك هو أن الشاشة غير معرضة للعوامل الخارجية.

كما أن إحصاءات كثيرة قد كشفت عن نقطة هامة. وهي أن الهواتف بشكل عام تنكسر بسبب سقوطها سهوًا من مستخدمها. أي أنه من النادر أن يكسر شخص ما هاتفه أثناء الاستخدام.

وبشكل نظري، يمكن لهاتف جالاكسي Z فليب 3 أن يكون أكثر تحملًا من هاتف تقليدي آخر. وذلك لأنه وعندما يسقط سهوًا من مستخدمه سيسقط أثناء كونه مطويًا. وهو ما يحمي الشاشة الداخلية بشكل كامل. ويمكن لنفس المبدأ أن يستخدم في باقي الهواتف.

ويرى البعض أن هذه العوامل قد تدفع الشركات لتغيير التصميم قليلًا. ولو تحدثنا عن سامسونج فإنها قد تتخلى عن الشاشة الخارجية في هواتف مثل جالاكسي Z فولد، نظرًا لأنها معرضة للكسر عند سقوط الهاتف حتى ولو كان مطويًا.

ولعل المشاكل الأكثر تهديدا للاعتمادية حاليًا هي المتعلقة بالمفصلات ومقاومة الغبار. لكن قد تتغير الأمور عند دخول كلًا من آبل وجوجل للمنافسة في هذا السوق.

العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى