فن و ثقافة

نجاة فخري كريم رئيس مؤسسة المدى من محاولة اغتيال

مؤسسة المدى تعتبر أن محاولة اغتيال فخري كريم  فاشلة و تؤكد أن قوى الظلام والتخلف المسؤولة عن الخراب العراقي لا يسرها أن ترى العراقيين فرحين متفاعلين مع معرض العراق الدولي.

 نجا الكاتب العراقي البارز مدير مؤسسة المدى للإعلام فخري كريم من محاولة اغتيال في منطقة القادسية وسط العاصمة بغداد الخميس خلال عودته من معرض العراق الدولي للكتاب، وفق ما أعلنته المؤسسة، فيما أثارت الحادثة انتقادات في صفوف العديد من النشطاء والكتاب، معتبرين أنها دليل على هشاشة الوضع الأمني.

وقالت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك إن “محاولة الاغتيال التي تعرض لها فخري كريم كانت في حوالي الساعة التاسعة من مساء الخميس نفذها مسلحون مجهولون كانوا يستقلون عجلتين نوع ‘بيك اب’، حيث اعترضوا الطريق لإيقاف سيارته ثم أطلقوا الرصاص من أسلحة رشاشة ولاذوا بالفرار”.

وتابعت أن “محاولة الاغتيال الآثمة والفاشلة تؤكد أن قوى الظلام والتخلف المسؤولة عن الخراب العراقي الماثل لا يسرها أن ترى العراقيين فرحين متفاعلين مع حدث ثقافي كبير ومؤثر مثل معرض العراق الدولي للكتاب الذي يقام منذ أيام في العاصمة بغداد و زاره مئات الآلاف من المواطنين بعضهم قادم من محافظات بعيدة”.

وأدانت الحادثة وطالبت بفتح تحقيق سريع للكشف عن الضالعين فيها، مشيرة إلى أنها تؤكد الدور المؤثر الذي “يلعبه الأستاذ فخري ومؤسسة المدى في الحياة السياسية والثقافية العراقية وهو ما يبغض المتربصين بتقدم البلد”.

ولا يزال القضاء العراقي يحقق في العديد من الاغتيالات التي استهدفت عددا من الشخصيات والنشطاء، ففي العام 2011 اغتيل المسرحي الإعلامي هادي المهدي على أيدي مسلحين مجهولين وفي العام 2017 عثرت الشرطة العراقية على جثة الفنان المسرحي العراقي كرار نوشي ممزقة في أحد أحياء شرقي بغداد وفي العام 2020 اغتيل الخبير الأمني هشام الهاشمي.

وأفادت وزارة الداخلية العراقية بأن “الوزير عبدالأمير الشمري وجه بتشكيل فريق عمل أمني مختص للبحث والتفتيش عن عناصر إجرامية استهدفت بإطلاقات نارية عجلة رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون الأستاذ فخري كريم، مساء الخميس، في منطقة القادسية ببغداد،مشددا على تكثيف الجهد الأمني والاستخباري للوصول إلى المنفذين”.

وتعرض فخري كريم إلى أكثر من محاولة اغتيال أسفرت إحداها في بيروت عن مقتل مرافقه الشخصي، فيما تعرض مكتبه في بغداد إلى قصف صاروخي في الفترة نفسها وبعد عودته إلى العراق في العام 2003 وافتتاح مؤسسة المدى نجا من عدة محاولات لتصفيته.

ميدل إيست أونلاين

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على الفيسبوك

لزيارة موقع بوابة الشرق الاوسط الجديدة على التويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى