الكاتبة السورية الكبيرة كوليت خوري في حالة حرجة
أفادت مصادر خاصة لموقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة أن الكاتبة السورية الكبيرة كوليت خوري دخلت المستشفى صباح أمس في حالة حرجة، وأدخلت غرفة العناية المشددة.
وأوضحت هذه المصادر أن مشاكل في القلب والتنفس هي السبب في تدهور حالتها، لكنها تتحسن في ظروف عناية فائقة، وعلى الفور تفقد مسؤول رئاسي سوري الكاتبة المذكورة ونقل لها الأمنيات بالشفاء العاجل.
وكوليت خوري تعمل مستشارة ثقافية في رئاسة الجمهورية ، وقد عرفت بكتاباتها الروائية والقصصية المميزة التي جعلتها في مصاف كبار الكاتبات السوريات اللواتي ظهرن بعد استقلال سورية .
وقد تجاوزت الكاتبة المذكورة التسعين عاما من العمر، وهي من مواليد دمشق 1937 ، وجدها هو رئيس الوزراء السوري الأسبق فارس الخوري .
إن موقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة يتمنى أن تتجاوز الكاتبة الكبيرة كوليت خوري هذه الحالة وتعود للوسط الثقافي بخير وسلام .
وقد جاء في تعريف الكاتبة كوليت خوري على موقع جائزة كتارا العربية أنها تلقت تعليمها الأولي في مدرسة راهبات البيزانسسون، وأتمت دراستها الثانوية في المعهد الفرنسي العربي في دمشق. درست الحقوق في الجامعة اليسوعية في بيروت لكن زواجها في تلك الفترة جعلها تترك الجامعة، ثم درست في جامعة دمشق، ونالت الاجازة في اللغة الفرنسية وآدابها. حصلت كوليت خوري على شهادتين في الحقوق وآداب اللغة الفرنسية من جامعة دمشق وبيروت. وهي عضو جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب ، وتكتب بالفرنسية والإنكليزية إلى جانب لغتها الأم العربية. ومن أعمالها الروائية :
- “أيام معه”، 1959
- “ليلة واحدة”، 1961
- “ومر صيف”، 1975
- أيام مع الأيام”، 1978
- “قصتان” (قصة)، 1972
- “أغلى جوهرة بالعالم” (مسرحية باللغة العامية)، 1975
- “دعوة إلى القنيطرة” (قصة)، 1976
- “الأيام المضيئة” (قصص)، 1984
- “أوراق فارس الخوري: الكتاب الأول”، 1989
- ” أوراق فارس الخوري: الكتاب الثاني”، 1997
بوابة الشرق الاوسط الجديدة