تقنية ثورية.. لا أزرار في الهواتف

 

أعلنت سنتونز (Sentons) – شركة ناشئة يقودها عدد من المخضرمين في صناعة الرقائق الإلكترونية، الخميس، عن بدء تسويق تقنية ثورية تهدف إلى الاستغناء عن الأزرار في الأجهزة. وقالت إنها تعمل مع شركتين لصناعة الهواتف الذكية، بالإضافة إلى عقد قائم مع شركة أسوس.

وكشفت شركة سنتونز عن نظام استشعار يستخدم الموجات فوق الصوتية لاكتشاف اللمسات، والضغط، والسحب، على مجموعة متنوعة من المواد مثل الحواف المعدنية حول الهاتف الذكي. ويرأس الشركة غس لي، المهندس الذي باع شركته السابقة إلى شركة آبل.

وأوضحت الشركة أن التقنية تستخدمها بالفعل شركة أسوس التايوانية، وشريكتها الصينية تينسنت في هاتف صُمم للاعبين، وقد تم إصداره في الصين خلال صيف العام الحالي.

لا مساحة للأزرار

وفي هاتف أسوس، تسمح المستشعرات للاعبين بإمساك الهاتف أفقيًا والنقر على أزرار افتراضية على طول الحافة العلوية بأصبع السبابة مع استخدام أصبع الإبهام للنقر على الشاشة.

وقال لي لوكالةوكالة رويترز: “”الشاشات التي تعمل باللمس رائعة لكن (صانعي الهواتف) لم يتمكنوا من معرفة كيفية إضافة التفاعل إلى الجانبين”. وأضاف أنه مع تصاميم الهواتف التي أصبحت أرق وأرق، والتي قد تصبح شاشة تغطي كامل الواجهة مع حواف معدنية رقيقة جدًا، فإنه لا توجد مساحة للأزرار.

ورفض لي، الذي باع شركة ناشئة لمستشعرات الصور كانت تُسمى InVisage Technologies لشركة آبل في عام 2017 ،تحديد شركتي صناعة الهواتف الذكية التي تعمل معه على تقنيته الجديدة.

يُذكر أن جوهر تقنية شركة سنتونز، هو شريحة مخصصة ترسل الموجات الصوتية وتحتوي على معالج وخوارزميات لفهم الإيماءات المختلفة. كما تعمل الشركة على عجلة تدوير افتراضية تتيح للمستخدمين التنقل بين التطبيقات على الهواتف التي أصبحت كبيرة جدًا بحيث لا يمكن حملها بيد واحدة.

وقال لي إن مشروعا آخر هو زر الغالق الافتراضي لتركيز كاميرا الهاتف، وذلك على غرار الطريقة التي يعمل بها زر الغالق الفعلي على الكاميرات الرقمية المخصصة.

يُشار إلى أن شركة سنتونز، التي تتخذ من مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأميركية مقرًا لها، لديها حوالي 50 موظفًا، وقد جمعت 37.7 مليون دولار من التمويل من عدد من رؤوس المال المغامر.

وتابع لي إن الشركة تأمل في إضافة تفاعلات تعمل باللمس إلى الأجهزة التي تكون فيها مساحة الشاشة محدودة للغاية، مثل إطارات النظارات الذكية، أو نطاقات الساعات الذكية، أو حيث لا توجد شاشات على الإطلاق، مثل عجلات القيادة في السيارات. وفي ما يتعلق بالسيارات، قال لي: “هناك الكثير من المواد الفاخرة: الأخشاب، والجلود، والمعادن، إذ يمكننا أن نجعل كل ذلك نشطًا”.

العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى