أصدر الكاتب السوري المغترب في الولايات المتحدة الأمريكية مقبل الميلع روايته الجديدة (وبينهما الشيطان) عن دار توتول في تجربة سردية تختلف عن تجربته الأولى التي صدرت قبل أعوام بعنوان (مقبرة العظماء) وترجمت إلى اللغة الإنكليزية.
وتحكي الرواية عن شخصية جوالة في العالم هي (كمال) تتنقل في بلدان كثيرة ، تؤطرها هواجس (شيطان عاقل) يتنقل بدوره في أنحاء مختلفة باحثا عن ملذاته .
وسيشارك الكاتب الميلع في احتفالية ثقافية على هامش يوم الثقافة السوري يشارك فيها الشاعر نضال بغدادي والكتّاب فاتن ديركي ومحمد الحفري ومحمد الطاهر بتوقيع أعمالهم الجديدة، وكان بعض من هؤلاء قد أصدروا قبل سنوات عملا تشاركيا لافتا هو (القطار الأزرق) كتبت عنها دار توتول التي نشرتها :
إنها تجربة جديدة، شجاعة، أن يتفق سبعة كتاب على كتابة رواية واحدة، تبدأ أحداثها وتنتهي بسبعة أقلام، وتسجل إنجازاً ثقافيا قابلاً للنقاش والنقد ، وفي الوقت نفسه ، تسجل سبقاً في هاجس الكتابة.
الكتاب السبعة، حسب الترتيب الأبجدي هم :
جمال الزعبي – سهيل الذيب – عماد ندّاف – فاتن ديركي – محمد الحفري – محمد الطاهر – والكاتب الأمريكي السوري الأصل مقبل الميلع.
قالت وثيقة الحلم التي اتفق عليها هؤلاء الكتاب:
“على كل منا أن يغفو في الركن الذي هو فيه، أن يغفو ليحلم ويفكر، لأن الحلم وحده الكفيل بتقديم رؤيا ما تخرج الجميع من الدائرة المغلقة .
وفي متن الاتفاق أن على كل منا أن يحكي الحلم الذي رآه .
وغفونا .. فإذا نحن في محطة للقطارات ، ننتظر قطاراً لا يأتي. نحن إذا في فسحة الانتظار، ولأن الحرب تحاصرنا، تحولت المحطة إلى بيت للحلم “.
تلك هي حكاية (القطار الأزرق).
بوابة الشرق الأوسط الجديدة