فن و ثقافة

صالون سورية للفكر والثقافة: تائج تجربة النظام الانتخابي للبرلمان السوري الجديد

عماد نداف

خاص

دعا صالون سورية الثقافي في خطوة هامة على صعيد النشاط المدني في سورية بعد سقوط النظام البائد إلى ندوة حوارية للإجابة على استفسارات المهتمين ولتقييم تجربة النظام الانتخابي غير المباشر بعد انتهاء العملية الانتخابية.

وقد استضاف الصالون الدكتور نوار الياس نجمة والناشطة لارا عيزوقي عضو اللجنة العليا للانتخابات في تلك التي عقدت مساء الخميس الماضي في صالة القناطر في فندق الآرت هاوس ، وجرى الحوار بإدارة السيدة مي زاد عارف.

وخلال الحوار أكدت لارا غيزوقي أن الرئيس أحمد الشرع لم يكن يتدخل في عمل اللجان المشرفة على الانتخابات إلا في مسألة النزاهة، وقال الدكتور نوار نجمة عندما سئل هل أنت كمسيحي راض اليوم: نحن بحاجة إلى مرشحين مسيحيين يصوت لهم المسلمون

الدكتور نجمة وصف ماحصل في الانتخابات في شكلها الذي تمت به بأنه إيجابي نظرا لما حصل في العملية الانتخابية، موضحا أن التغيير في بلادنا كان مفاجئا، ويظن الناس أن كل شيء سيتغير سريعا، وفي الحقيقة ستجري العملية ببطء.

وأشار إلى أن آلية اختيار المجلس وهي ليست ديمقراطية مباشرة لاقت انتقادات ، وكانت عملية الاختيار صعبة. وقال حاولنا أن نكون حياديين فنجحنا في العملية الانتخابية وهناك انتقادات تتعلق بنجاح المرأة وأخرى تتعلق بوصول الأقليات .

الدكتورة لارا عيزوقي التي شددت على احترام آراء الحضور أعربت عن أسفها لعدم نجاح أي امرأة في دمشق وقالت نحن بعيدون عن السياسة، وأنا أعتب على جماعة المجتمع المدني لأنهم لم يساعدوا النساء المرشحات كما لم تقم النساء بالتصويت للمرشحات في دمشق، فخلت قائمة العشرة الناجحين من أي امرأة ، وأكدت الأستاذة عيزوقي أن الانتخابات تعكس تطلعات الشعب السوري..

 

الدكتور نجمة علق على عدم نجاح أي امرأة  بضرورة معالجة السبب في عدم نجاح النساء في دمشق ، لكنه رفض المحاصصة بعدد المقاعد بالنسبة للنساء والرجال لأن ذلك قد يستجر الى محاصصات على صعيد مقاعد التكوينات والمناطق.

كذلك أكد ان الشعب السوري بحاجة الى الحوار الوطني وفي البرلمان سيكون الحوار هادفا..

وردا على أسئلة أخرى أوضحت لارا عيزوقي أنه بالنسبة للانتقادات التي وجهت للانتخابات وخاصة على وسائل التواصل كانت تفيد اللجان المشرفة، وقالت : لدينا 800 قانون معطل كانت موجودة لخدمة أغراض اشخاص محددين وهناك قوى تريد اللعب على مسألة الوقت ، وأشارت إلى رفض بعض الثوار المرشحين سحب ترشيحهم لكن المسألة حلت ومعايير الرفض كانت رفض المرشحين المحسوبين على النظام السابق وكانوا مؤيدين له .

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى