حكيم مرزوقي … وداعاً
موقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة ينعي الكاتب و المخرج حكيم مرزوقي صاحب زاوية كلمة في الزحام عن عمر يناهز 58 عاماً، و الراحل مؤلف ومخرج مسرحي تونسي، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية بسوريا، وكذلك درس في كلية الآداب جامعة دمشق
ولقب بـ”عاشق دمشق” حيث عاش هناك أكثر من 40 عامًا، بعد أن درس في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، قبل أن يعود إلى بلاده عام 2012.
وإلى جانب دراسته في المعهد العالي للفنون، درس حكيم مرزوقي في كلية الآداب بجامعة دمشق، وأسس في البلاد فرقة مسرحية اشتهرت باسم “مسرح الرصيف” عام 1996، وقدم بعد عام واحد مسرحية “إسماعيل هاملت” التي حصلت على جائزة مهرجان قرطاج سنة 1997.
كذلك حازت مسرحية “عيشة” لمرزوقي على جائزتي مهرجان بروكسل للفنون المسرحية عام 1998، وجائزة مهرجان (ليفت) بلندن عام 1999.
ومع فرقة “مسرح الرصيف” قدم مرزوقي، أعمال مسرحية عديدة، ومنها “ذاكرة الرماد”، و”لعي”، و”الوسادة”، و”حلم ليلة عيد”، و”بساط حلبي”. ومسرحية “عيشه” التي ترجمت إلى عدة لغات، وقدمها في لندن بممثلين أوروبيين.
ولم تكن السينما ببعيدة عن المرزوقي، الذي كتب سيناريوهات مختلفة لعدة أفلام، ومنها فيلم “المايسترو”، و”الصورة الأخيرة”، و”المراهن”، كما عرف المسرحي كشاعر حيث أصدر مجموعة شعرية عام 2009، باسم “الجار الثامن” في دمشق.
ونعت نقابة الفنانين في سوريا، المخرج الراحل، معلقة عبر حسابها على “فيسبوك”: “وداعًا.. الكاتب والمخرج المسرحي التونسي حكيم مرزوقي”.
إدارة الموقع
بوابة الشرق الأوسط الجديدة