رواية لم تكتمل.. هروب من الواقع وتعلق بالأمنيات

 

تدور أحداث «رواية لم تكتمل» في قالب اجتماعي رومانسي سياسي، ينبض من قلب العلاقات الاجتماعية والوشائج الأسرية، التي قد تمر مع كل واحد منا تبدأ أحداث الرواية المعنونة «رواية لم تكتمل»، للكاتبة فاطمة عبد الرحيم عام 2039، حيث تأخذ ميري، وهي شابة في العشرينيات بالتساؤل حول وفاة والدتها بطريقة غريبة، حيث إنها توفيت في مشفى غريب عنها، وهي زوجة أشهر طبيب نسائي في سوريا، وعن سبب تسمية والدتها لأخيها بـ طارق «الاسم الغريب على المجتمع المسيحي، خصوصاً أن كاتيا ابنة أحد أعلام الدين المسيحي الذي تناسى دوره الأبوي، ومارس سلطته الكهنوتية على ابنتيه «كاتيا وداليدا» ظناً منه أن البنت سبب دمار العائلة إن أخطأت، لذا تحاول كاتيا التخلص من سلطة والدها وتحقيق حلمها بالفستان الأبيض والزفة، فتتزوج من الدكتور مراد رستم، العريس الذهبي الذي تحسدها عليه جميع الفتيات، لكن مراد لا يكون أقل قسوة عليها من والدها نتيجة جمالها الباهر، الذي يكون حديث الناس.

تتصاعد الأحداث، وتحاول كاتيا تحويل رواية لها إلى مسلسل تلفزيوني، هنا يظهر كمال الرفاعي السيناريست المصري الذي يتواصل معها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويعجب بشخصيتها ويستمع إلى آرائها، هنا تجد كاتيا أنها وجدت ضالتها، لتستيقظ من حلمها، إذ إنها مريضة اكتئاب وتهيؤات وكمال هذا من وحي خيالها، وليس موجوداً، وبالدليل القاطع يثبت لها هذا الكلام، لكنها تأبى التصديق، تتصاعد الأحداث لتعرف أنها ضحية لعبة من أقرب الناس إليها.

 

 

 

صحيفة البيان الاماراتية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى