صحة ورشاقة

لاتتناول الموز قبل النوم لهذه الأسباب .. وإليك البديل!

على الرغم من الفوائد الغذائية الكبيرة للموز والعناصر الغذائية القيمة التي يحتوي عليها، إلا أن هناك تحذير من تناوله قبل النوم.

ويشير خبراء الصحة إلى أن الموز يحتوي على مركبين هامين وهما البوتاسيوم والتربتوفان. وقد لوحظ أن تناول الموز قبل النوم قد يسبب بعض المشكلات أثناء الليل، مثل اضطراب النوم وزيادة التوتر. وقد لاحظ البعض أيضًا أنه يمكن أن يتسبب في رؤية أحلام غير طبيعية وكوابيس مزعجة.

إن هذه الآثار المحتملة قد تختلف من شخص لآخر، حيث يمكن أن يكون للأفراد استجابات مختلفة لتناول الموز قبل النوم. ولذلك، قد يكون من الأفضل تجنب تناول الموز في الساعات الأخيرة من اليوم، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم أو ترغب في تجنب الكوابيس المزعجة.

بدلاً من ذلك، يمكنك اختيار بدائل صحية أخرى قبل النوم، مثل تناول وجبة خفيفة تحتوي على البروتين أو الألياف، مثل اللوز أو الزبادي اليوناني. هذه الأطعمة يمكن أن تساعد في تهدئة الجسم وتحسين جودة النوم.

على الرغم من أن الموز يحتوي على مغنيسيوم الذي يساعد على النوم والاسترخاء، إلا أنه يحتوي أيضًا على مستويات عالية من الميلاتونين. وعلى الرغم من أن الميلاتونين يعتبر مادة مفيدة لتنظيم النوم، إلا أن تناول مستويات عالية منه قبل النوم قد يسبب اضطرابات ليلية.

بالإضافة إلى رؤية الأحلام المزعجة، يجب أن نضيف أن الإفراط في تناول الميلاتونين قد يسبب بعض المشاكل الجانبية مثل الدوخة، الصداع، والانفعالات الشديدة.

أكد خبراء النوم أن تناول كميات كبيرة من الفواكه التي تحتوي على الميلاتونين يمكن أن يتسبب في الشعور بالدوخة في اليوم التالي بعد ليلة نوم مضطربة. لذلك، فإنهم لا ينصحون بتجنب تناول الموز تمامًا، ولكنهم يشددون على أهمية اختيار الوقت المناسب لتناوله للاستفادة الكاملة من فوائده.

يعتبر تناول الموز في وقت مبكر خلال اليوم أفضل من تناوله في وقت متأخر من الليل، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم. بالتالي، يمكنك الاستمتاع بالموز كوجبة خفيفة صحية خلال النهار للاستفادة من فوائده الغذائية دون أن تؤثر سلبًا على نومك.

تأكد الخبراء من أهمية توقيت استهلاك الميلاتونين للمساعدة في تحسين النوم. وبناءً على ذلك، من الأفضل تناول الموز قبل ساعة أو ساعتين من النوم، حيث يكون تأثير الميلاتونين الأكبر في الجسم خلال تلك الفترة. بذلك، يمكن تجنب الإفراط في تناول الميلاتونين وتجنب التأثير العكسي على النوم.

على الرغم من أنه يعتبر مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم، إلا أن الاستهلاك المفرط للموز يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم بشكل زائد. هذه الحالة تعرف بارتفاع بوتاسيوم الدم، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على وظيفة الخلايا العصبية والعضلية. لذا، ينصح بتناول الموز بكميات معتدلة ضمن التوصيات الغذائية اليومية.

ويوصى الخبراء دائمًا بالبحث عن بدائل تساعد على الراحة والاسترخاء أثناء النوم. هناك عدة بدائل يمكن استخدامها بدلاً من تناول الموز:

اللوز:

يحتوي على المغنيسيوم الذي يساعد في تعزيز النوم وتقليل مستويات الإجهاد.

الكيوي:

يحتوي على السيروتونين، وهو مادة تساهم في تنظيم دورة النوم.

السمك:

يحتوي على فيتامين د وأوميجا 3 التي تلعب دورًا في تعزيز جودة النوم

الأرز الأبيض:

إذا تم تناوله قبل النوم بساعة، يمكن أن يساهم في تحسين النوم.

 

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى