سلايدمشاهير

علا غانم: زوجي سيدفع ثمن الكابوس اللي أنا شوفته

رفضت الفنانة علا غانم كل محاولات الصلح مع زوجها، وأكدت في أول ظهور لها بعد تعافيها من أزمتها الصحية، أنها تعيش بسببه كابوساً، ولكنه سيدفع الثمن، وقدمت علا الرواية الكاملة لقصتها مع زوجها، مؤكدة أنه لا ينفق عليها كما يزعم، وأن الشبكة المقدمة لها تبين أنها “فالصو”، وقالت إنها واثقة في استعادة حقوقها.

وقالت علا غانم، خلال حلولها ضيفة على برنامج “صبايا الشمس” الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد على قناة “الشمس”: بيبعتلي رسايل كل يوم بالـ20 رسالة ومبسمعهمش مش بقدر أسمع صوته ولا عايزة أشوفه، ومش عايزاه يسأل عني وكل اللي عايزاه أخف وحقي يرجعلي، وهيرجعلي أنا واثقة”.

وتابعت: “أنا بشتغل من صغري وبحقق كل اللي نفسي فيه وعمر ما حد جابلي فستان ولا قولتله خرجني، أنا اخترت أكون أنا الست اللي بتجيب قرشها”.

علا غانم: القانون سيرد على زوجي

وحول تصريحاته الأخيرة عن أزمة طردها من منزل الزوجية، أضافت: “هو لا يستحق الرد، والقانون هو اللي هيرد عليه أنا معرفوش، الكابوس اللي خلاني أعيش فيه لمدة شهر عمري ما هنسهوله ولازم يدفع تمنه، وبعتذر لعيلتي ولولادي على كل اللي مرينا بيه، أنا زعّلت أهلي أوي وعرّضتهم لحاجات مكنتش تصح، وأنا آسفة إني عملت معاهم كده، والتجربة كانت وحشة جداً وبدفع تمنها”.

علا غانم تكشف تفاصيل المعركة الأخيرة

وكشفت علا غانم تفاصيل الحادث الذي تعرضت له على يد زوجها رجل الأعمال عبد العزيز حسن، وقالت: “نزلت مصر ويوم 4 أكتوبر القاضي مجرد ما شافني قالي: رفضت. وتاني أسبوع رفعت قضية جديدة والقضية كانت شغالة ومحدش يعرف عني حاجة وبعدها جالي عرض مسلسل بمجرد ما نزلت مصر، وكنت ماشية في الخلع وهو اللي قالي: روحي اخلعي نفسك. وهو كان بيغير عليا جداً بس أنا بعتبرها تمثيل”.

وتابعت: “يوم 3 فبراير الغفير بتاعي جالي وبيقولي في ناس عايزين حضرتك وبيقولوا إنهم تبعك وناس شكلها غريب أوي وأنا قلقت وخلتهم يصحولي محمد وبمد وطالعة عند البوابة لقيت 3 عربيات وناس معرفهاش كتير وستات كتير وبيقولولي عندنا تنضيف وحفلة وبيزقوا البوابة، وماما بدأت تطلب النجدة وأنا في البلكونة من فوق بقول هطلب البوليس. فجأة نزل واحد كان شغال مع جوزي وده كان دايماً بيقولي: يا مدام علا أو يا علا هانم، وفجأة لقيته نازل من باب العربية وفي منتهى قلة الأدب بيقول: أنا جاي أنفذ أمر تمكين.. وكل ده بصرخ ومحدش بيسمعني.. نزلت من السلم جري، لقيت الحراس بتوعي وعزيز زوجي السابق ومعاه اتنين رجالة وكانوا بيتخانقوا مع الغفرا بتوعي، وحاولنا ميفتحوش البوابة، لقتهم بيمسكوني من الروب بتاعي وبتحدف”.

واستكملت: “كلهم دخلوا البيت والستات كان كل وظيفتهم إنهم يهجموا عليا بأجسامهم وكنت بحاول أمنعهم من دخول المكتب ألاقي محمد حسين يحدفني، وبعدها جريت لأني لقيت جوزي ماسك شومة وعمال يكسر زجاج البوابة وحاول يفتح البوابة مفتحتش ودخل أوضة النوم وشنط هدوم وفجأة باب الفيلا اتفتح وأمي واقعة على الأرض، وكان المخطط منظم وسريع، وكل واحد عارف هو بيعمل إيه وكان هدفهم إنهم يدخلوا جوا البيت، وشال كل اللي الكاميرات كانت مصوراه”.

وأضافت: “كنت بتحدف زي الكورة، والمحامين بتوعه كانوا معاه والبوليس وصل ودخلوا جوه، وفي ناس كتير هربت، ومكنش فاضل غير عزيز والمحامين بتوعه، وكان فيه ستات واقفة برّه، وبعد ساعة تم التحقيق وقالولي إن الغفرا بتوعي ضربوه بالشوم، وأما وصلت النيابة بقيت أنا اللي ضربته بقزازة، وأمي ضربته بحديدة، وأنا كنت نازلة وشايفاه جوّه البوابة وهو عنده دم، وبعدها الغفير قالي إنه ضربه بالراس، وهما أخلوا سبيله وقالولي روّحي”.

واستكملت: “أنا ماشية بالعربية العمال بتوعي قالولي إنهم ضربوني وعزيز دخل ومعاهم 20 راجل ومعاهم سلاح، وبيقول محدش يضرب نار، وهما قالولي منقدرش نكسر باب عليه ده بيته، وقالهم مش هفتح البوابة وهاتولي أمر من النيابة، ووقتها خدوني معاهم نعمل محضر بالواقعة، وخلصت وأنا راجعة روحت للمحامي وخرجت من عنده على النيابة، وعملت محضر ووكلت محامين وهو فضل جوّه البيت، وقالولي إن أنا اللي نطيت سور الفيلا واقتحمتها”.

علا غانم: زعلانة على عمري اللي ضاع

وأضافت: “أنا مش عايزاه ورفضاه، أنا محبتهوش.. جوازي منه كان قرار ومش زعلانة على عمري اللي ضاع وأنا حققت حاجات كتيرة مهمة لنفسي ونجاحات في شغلي، وعلا الست أنا لغيتها من زمان، يمكن عشان بيقولولي إنتي ست جامدة دايماً وأنا مش محتاجة الراجل في حياتي”.

وتابعت: “خلاني أبيع بيتي من غير ما أعرف ونصب عليا والأذية مبقتش خيانة وكذب بس، أنا كنت وصلت لدرجة إنه مش عايزاه يلمسني وفيه ستات كتير جداً بتتخان، وأما كنت بواجهه كان بيتهمني بالجنون، فوصلت لحالة تبلد وسنين مكنتش بخرج معاه لأني لما كنت بخرج معاه كان بيبص على الستات، مكنتش بغير عليه ولا فيه مشاعر ولا أي حاجة، وبقى طلب الطلاق منطقي لأن مفيش حياة”.

علا غانم: طلبت الطلاق مقابل حصة من الشركة

واستكملت حديثها: “في 2022 طلبت منه الطلاق وهديك حصة في الشركة بتاعتي ودخل في تفاوض معايا واتفقنا على إنه ياخد 16% في مقابل الطلاق، وخلاص أصبحنا منفصلين، بعد ما خدنا الأوتيل وخد حصته قولتله يلا نطّلق، رفض، لكن أنا كنت ممضياه، وفِضل يقولي إنتي حب عمري، وخدت ده على قفايا وفضلت مستمرة في قضية الخلع”.

واختتمت: “إحنا مكناش عايشين مع بعض أنا كنت مأجراله بيت وعملاله مرتب 7 آلاف دولار ومكنش عايش معايا في نفس البيت وعربيته وكل حاجة خاصة بيه أنا اللي بدفعها كان بيصعب عليا وسايباه عشان مكنش ليه مكان يعيش فيه، اللي عيشته الشهر اللي فات هي دي الجريمة والكابوس اللي مش قادرة أصدقه”.

علا غانم تعرضت لأزمة صحية جديدة

وكشفت علا غانم عن تعرضها لأزمة صحية أخرى منذ أيام قليلة، فقالت: “روحت لدكتور عظام من 10 أيام وكان عندي ضيق تنفس وقالي لازم نعمل أشعة مقطعية على صدري، وبعدها المستشفى كلمتني وقالولي في حاجات خطيرة، وروحت لقيتهم بيقولولي عناية مركزة والمستشفى كلها مرتبكة، وطلع عندي مَيّة على الرئة بسبب شرخ في الضلوع ضغطت على الرئة، لذلك مكنتش بقدر أنام على ضهري ونَفَسي كان قصير جداً والأكسجين كانت نسبته قليلة جداً”.

وأضافت وهي في حالة انهيار وبكاء شديد: “كنت لازم أنام قاعدة، وكانولا كتير في إيدي وعروقي كلها كانت بتقفل، وكانوا شاكين في شبه ارتجاج في المخ، وكل الجزء الأمامي كأنه مفصول عن دماغي كلها، التركيز كان ضعيف وزغللة في عينيا، ولقوا إن الصباع مكسور ولازم يتحطله مسمار من جوّه، وعالجوه واتشال المسمار بس مش هقدر أتني صباعي”.

واختتمت حديثها، مشيرة إلى سبب اختفائها تلك الفترة: “مكنتش عايزة أطلع إلا وأنا بحالة جيدة وقوية وعارفة أنا بقول إيه وعايزة أقول إيه، وهكون كويسة ويمكن عشان أنا صعبان عليا علا شوية عشان لسه موجوعة، لكن أما أخف خالص هكون كويسة وحقي لازم هيرجع”.

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى